التوازن البيئى

التوازن البيئى

أثر الترمم على التوازن البيئى: للترمم أهمية كبرى للنظام البيئى، فالكائنات المترممة مثل البكتيريا والفطريات تتغذى على جثث الكائنات الميتة وتؤدى خدمات جليلة للنظام البيئى . ولولا نشاط هذه الكائنات المترممة لتغطى سطح الأرض بجثث الكائنات الميتة، وظلت الكثير من العناصر الكيميائية الغذائية مثل الكربون والنيتروجين والفوسفور وغيرها حبيسة داخل تلك الأجسام الميتة ولا تعود للبيئة مرة أخرى لتستفيد منها الكائنات الحية . استفاد الإنسان من الكائنات المترممة فى بعض الصناعات ابحث على شبكة المعلومات ) الإنترنت ( عن الصناعات التى تعتمد على ظاهرة الترمم وتحليل المواد العضوية.

أثر الافتراس على التوازن البيئى : تعمل علاقة الافتراس على تنظيم أعداد جماعات الفرائس، وهى بذلك تلعب دورًا هامًّا فى الحفاظ على التوازن فى النظام البيئى، فالكائنات المفترسة تخلص جماعات الفرائس من الأفراد الضعيفة أو المريضة مما يسمح للأفراد القوية فى جماعات الفرائس بالبقاء على قيد الحياة والتكاثر لتضيف إلى الجماعة أفرادًا قوية . تسبب علاقة الافتراس ثبات أعداد الفرائس فإذا لم توجد كائنات مفترسة فإن جماعات الفرائس ستزداد أعدادها للدرجة التى لا تكفيها موارد الغذاء المحدودة ) التنافس ( ، فتموت جوعًا أو لا تجد المأوى أو يصيبها الضعف ( والهزال فتصبح فريسة للأمراض؛ لتنتهى حياتها بالموت .

التوازن البيئى: تتنوع الأنظمة البيئية؛ فقد تكون صغيرة المساحة مثل قطعة أرض أو بركة مياه، وقد تكون كبيرة مثل الغابة أو الصحراء أو المحيط . والكرة الأرضية يمكن اعتبارها نظامًا بيئيًّا موحدًا . التفاعل بين مكونات البيئة عملية مستمرة تؤدى فى النهاية إلى احتفاظ البيئة بتوازنها . تظل البيئة فى حالة توازن ما لم (تحدث ظروف تؤدى إلى اختلال هذا التوازن هذه الظروف قد تكون طبيعية أو بسبب تدخل الإنسان . 1 تغيرات طبيعية : تؤدى التغيرات فى الظروف الطبيعية إلى اختفاء بعض الكائنات وظهور كائنات أخرى، مما يؤدى إلى اختلال التوازن، والذى يأخذ فترة زمنية قد تطول أو تقصر حتى يحدث توازن جديد . والدليل على ذلك اختفاء الزواحف الضخمة العملاقة (الديناصورات (   نتيجة لاختلاف الظروف الطبيعية للبيئة فى العصور القديمة مما أدى إلى انقراضها . 2 تدخل الإنسان : تؤدى بعض الأنشطة التى يقوم بها الإنسان مثل قطع الأشجار وحرق الغابات وتلويث البيئة وتجريف التربة إلى الإخلال بالتوازن البيئى