كيف تحمى الكائنات الحية نفسها من الافتراس؟

كيف تحمى الكائنات الحية نفسها من الافتراس؟
تلجأ كثير من الكائنات الحية إلى وسائل للحماية من أعدائها مثل:
1 التمويه والاختفاء:
تتلون بعض الكائنات الحية بألوان تشبه البيئة التى تعيش فيها، حتى لا تكون واضحة لأعدائها المفترسين.
ومن أمثلة ذلك: بعض الفراشات والضفادع، ويستطيع بعضها تغيير لون جلده ليماثل لون البيئة المحيطة مثل الحرباء.
2 المحاكاة:
بعض الكائنات الحية غير الضارة تشبه فى شكلها أنواعًا من الكائنات الحية الضارة أو السامة. مثل بعض أنواع النحل، تشبه أنواعًا من الدبابير فى وجود خطوط على جسمها، وبذلك يمكنها تجنب الأعداء التى تخاف من الدبابير.
3 التكافل أو المعايشة:
علاقة مشتركة بين نوعين مختلفين من الكائنات الحية أحدهما يستفيد من الآخر ولا يضره )إفادة(، أما الطرف الثانى فقد يستفيد)تبادل منفعة( أو يصاب بأذى )تطفل( . وهذا النمط تمثله الأمثلة التالية:
العلاقة بين البكتريا العقدية والنباتات البقولية مثل الفول ، فكلاهما يستفيد، فالبكتيريا تثبت النيتروجين فى صورة غير عضوية تزود به النبات البقولى، وفى الوقت نفسه تستفيد البكتيريا من السكريات التى يصنعها النبات
فى عملية البناء الضوئى.
تتغذى الحشرات على رحيق الأزهار وتساعد النباتات فى نقل حبوب اللقاح من زهرة لأخرى ليتم التلقيح.
العلاقة بين فرس النهر وبعض الطيور، علاقة إفادة ، فالطائر يتناول وجبة شهية من القراد المختبئ بثنايا جلد فرس النهر.
العلاقة بين نوع من الحيوانات الأولية والنمل الأبيض)تبادل منفعة( الذى يتغذى على الأخشاب حيث تعيش الحيوانات الأولية فى أمعاء النمل الأبيض لتهضم له مادة السليلوز (الأخشاب(.
بعض الطيور فى أعالى النيل تقف بجوار التماسيح المستلقية على الشاطئ أوتمتطى أجسادها فى اطمئنان تام، وعندما تفتح التماسيح أفواهها تدخلها هذه الطيور دون خوف لتلتقط ما بين أسنانها من بقايا الطعام.
تعيش الأحياء المائية الدقيقة فى قنوات وتجاويف جسم حيوان الإسفنج، وتحصل على الغذاء والمأوى، وحيوان الإسفنج لا يستفيد ولا يضار من وجود هذه الكائنات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثر الافتراس على التوازن البيئى

الترمم